. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منك خير ما تكون، فجعل (خير ما تكون) حالا من الكاف المجرورة وقدّمه، وهذا موافق لقول ابن برهان.
ومن التقديم المشار إليه قول الشاعر:
1791 - فإن تك أذواد أصبن ونسوة ... فلن يذهبوا فرغا بقتل حبال (?)
أراد: فلن يذهبوا بدم حبال فرغا، أي: هدرا. وحبال: اسم رجل. ومنه:
1792 - لئن كان برد الماء هيمان صاديا ... [إليّ حبيبا إنّها لحبيب (?)
أراد: لئن كان برد الماء حبيبا إليّ هيمان صاديا] (?). ومنه أيضا.
1793 - إذ المرء أعيته المروءة ناشئا ... فمطلبها كهلا عليه شديد (?)
أراد: فمطلبها عليه كهلا شديد. ومن ذلك قول الآخر:
1794 - تسلّيت طرّا عنكم بعد بينكم ... بذكراكم حتّى كأنكم عندي (?)
أراد: تسلّيت عنكم طرّا.
وربّما قدّم الحال على صاحبه المجرور وعلى ما يتعلق به الجار، كقول الشاعر:
1795 - غافلا تعرض المنيّة للمر ... ء فيدعى ولات حين إباء (?)
-