. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ومشيا وعدوا، ولقيته عيانا، وأخذت ذلك عنه سمعا، وسماعا»، وأنشد سيبويه:

1775 - فلأيا بلأي ما حملنا وليدنا ... على ظهر محبوك ظماء مفاصله (?)

أي: حملنا وليدنا لأيا بلأي، أي: مبطئين. قال سيبويه: كأنه يقول: جهدا بعد جهد، وأنشد أيضا:

1776 - ومنهل وردته التقاطا (?)

أي: فجأة، فهذه المصادر في عدم القياس عليها بمنزلة الواردة نعوتا كرجل رضا وعدل وصوم وزور، إلّا أنّ جعل المصدر حالا أكثر من جعله نعتا (?).

وقد اختلف في نصب الألفاظ المذكورة وهي المصادر الواقعة موقع الأحوال:

فقيل: إمّا مفاعيل مطلقة، وأنّ قبل كل واحد منها فعلا مقدّرا هو الحال، وهو رأي الأخفش (?) والمبرد (?). -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015