. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والذي اختاره هو الظاهر، وتنظيره بمسألة الخبر تنظير صحيح، ولو نصب «حلو وحامض» في مثل «رأيت الرمّان حلوا حامضا» لكان الحال مجموعهما لا أحدهما، فكذلك هذا.

ونقل الشيخ عن الأخفش أنه لا يجوز أن يدخل حرف العطف في شيء من هذه المكررات، فلا يقال: بيّنت له الحساب بابا فبابا، ولا: بابا وبابا، ولا: ادخلوا رجلا فرجلا (?).

السادس: أن يكون دالّا على أصالة الشيء كقوله تعالى: أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (?)، ونحو: «هذا خاتمك حديدا» وهو من أمثلة سيبويه (?).

السابع: أن يكون دالّا على فرعيّة الشيء نحو: «هذا حديدك خاتما».

الثامن: أن يكون دالّا على تنويع، نحو: «هذا مالك ذهبا».

التاسع: أن يكون دالّا على طور واقع فيه تفضيل، نحو «هذا بسرا أطيب منه رطبا» (?). وسيأتي الكلام على هذه المسألة. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015