قال ابن مالك: (ويساويها مطلقا «سوى» وينفرد بلزوم الإضافة لفظا، وبوقوعه صلة، دون شيء قبله، والأصحّ عدم ظرفيته، ولزومه النصب، وقد تضمّ سينه وقد تفتح فيمدّ).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
«أنا أفصح من نطق بالضّاد، بيد أنّي من قريش، واسترضعت في بني سعد» (?).
ونقل الشيخ عن بعضهم أنّها بمعنى (على) وأنه حمل الحديث المذكور على ذلك (?).
قال ناظر الجيش: يعني بقوله: مطلقا أن (سوى) تساوي (غير) في الاستثناء المتصل، نحو: قاموا سوى زيد، قال الشاعر:
1755 - كلّ سعي سوى الذي يورث الفو ... ز فعقباه حسرة وخسار (?)
وفي الاستثناء المنقطع نحو قول الآخر:
1756 - لم ألف في الدّار ذا نطق سوى طلل ... ...
البيت (?) وفي الوصف بها كقول الشاعر:
1757 - أصابهم بلاء كان فيهم ... سوى ما قد أصاب بني النّضير (?)
-