. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقد نقل غير المصنف أنّ (حشى) جاءت للاستثناء حاش (?)، وأنشد عليه:

1746 - حشى رهط النّبيّ فإن منهم ... بحورا لا تكدّرها الدّلاء (?)

وأشار المصنف بقوله: وربّما قيل: (ما حاشا) إلى ما روي من قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم:

«أسامة أحبّ الناس إليّ ما حاشا فاطمة» (?) وأنشد الشيخ على ذلك (?):

1747 - رأيت الناس ما حاشا قريشا ... فإنّا نحن أفضلهم فعالا (?)

وأشار المصنّف أيضا بقوله: وليس (أحاشي) مضارع (حاشا) المستثنى بها إلى أنّ المبرد استدلّ على فعلية (حاشا) (?) التي هي أداة الاستثناء بقول النابغة:

1748 - ولا أرى فاعلا في النّاس يشبهه ... وما أحاش من الأقوام من أحد (?)

قال المصنف: وهذا منه غلط؛ لأنّ (حاشا) إذا كانت فعلا، وقصد بها الاستثناء، فهي واقعة موقع (إلّا) ومؤدية معناها، فلا تتصرف، كما لا تتصرف -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015