. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال المصنف: رواه من يوثق بروايته: «خلا الله» بالجرّ (?)، ومن النّصب بـ (عدا) وإن كان المشهور - قول الشاعر:
1741 - يا من دحا الأرض ومن طحاها ... أنزل بهم صاعقة أراها
تحرّق الأحشاء من لظاها ... عدا سليمى، وعدا أباها (?)
ومن النّصب بـ (خلا) قول الآخر:
1742 - وبلدة ليس بها طوريّ ... ولا خلا الجنّ بها إنسيّ (?)
واتفق الجمهور على وجوب النّصب بـ (عدا) و (خلا)، مصحوبين بـ (ما) كقوله:
1743 - ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل (?).
وقول الآخر:
1744 - تملّ الّندامى ما عداني فإنّني ... بكلّ الذي يهوى نديمي مولع (?)
وسبب ذلك أنّ (ما) مصدرية، ولا يليها حرف جرّ، وإنمّا توصل بجملة فعلية، أو اسمية قليلا، وأجاز الجرمي جرّ ما بعدهما حينئذ - ورواه عن العرب (?)، والوجه فيه أن تجعل (ما) زائدة، و (عدا، وخلا) حرفي جرّ، وفيه شذوذ؛ لأنّ -