. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المخرج تقديرا من متروك فلا يتضح؛ لأنّ المراد بالمخرج من متروك المفرّغ كما تقدّم، وهو من قبيل المتصل،
والمراد بالمخرج تقديرا المنقطع، فلا يجتمعان (?)، وأشار بقوله:
بشرط الفائدة؛ إلى أنّه لا يستثنى نكرة من نكرة (?)، ولا معرفة من نكرة (?). ولا نكرة من معرفة (?)، ما لم تتحصّل الفائدة (?)، فإن حصلت، وذلك بأن تكون النكرة - مخرجة أو مخرجا منها - مختصة، جاز.
ويتعلق بهذا الموضوع كلام ينتظم في مباحث:
الأوّل:
قال المصنف (?): الباء من قولي: بـ (إلّا) متعلقة بالمخرج واحترز بذلك من (إلّا) بمعنى (غير) كقوله تعالى: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا (?) والتي بمعنى -