. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المضي فمنه قوله تعالى: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70) إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ (?) وقوله تعالى: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (?) فأبدل يومئذ من إذا (?)؛ فلو لم تكن صالحة للاستقبال ما أبدل يوم المضاف إليها من إذا، انتهى.

ومنها قد:

قال المصنف: إذا دخلت قد على المضارع فهي كربما في التقليل والصرف إلى معنى المضي. هذا ظاهر قول سيبويه؛ فإنه قال في باب عدة ما يكون عليه الكلم (?):

وأمّا قد فجواب لقوله لمّا يفعل فتقول قد فعل ثم قال: فتكون قد بمنزلة ربّما.

قال الهزلي:

42 - قد أترك القرن مصفرّا أنامله ... كأنّ أثوابه مجّت بفرصاد (?)

كأنه قال ربما. هذا نصه.

فإطلاقه القول بأنها بمنزلة رب موجب للتسوية بينهما في التقليل والصرف إلى المضي (?) فإن خلت من التقليل خلت غالبا من الصرف إلى معنى المضي وتكون -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015