. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

للتوكيد فيتأكد بها معنى ما يتصل به ما لم يقلبه من معنى إلى معنى كما فعلت بإذ حين قيل فيها إذما. ومفارقتها

في الدلالة على المضي وحدث فيها معنى المجازاة.

وقد ذكر المصنف في باب حروف الجر من هذا الكتاب أنه لا يلزم مضي ما يتعلق بربّ؛ بل قد يكون مستقبلا، وأنشد أبياتا منها قول جحدر اللص (?):

40 - فإن أهلك فربّ فتى سيبكي ... على مهذّب رخص البنان (?)

وقول سليم القشيري (?):

41 - ومعتصم بالحيّ من خشية الرّدى ... سيودي وغاز مشفق سيئوب (?)

قال: وقد يكون حالا، انتهى (?). -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015