. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يقول: المال له فيفتح لأن فتحها هو الأصل (?)، فعلى هذا يلزم من أضمر الظرف مقصودا به معنى الظرفية أن يقرنه بفي، كقولك في صمت اليوم: اليوم صمت فيه، فمن قال: صمته علم أنه لم يقصد الظرفية، وإنما قصد جعله مفعولا به توسّعا (?)، فمن ذلك قول الشاعر: -
1630 - ويوما شهدناه سليما وعامرا ... قليل سوى الطّعن النّهال نوافله (?)
ومثله: -
1631 - فإن أنت لم تقدر على أن تهينه ... فدعه إلى اليوم الّذي أنت قادره (?)
ومثله (?): -
1632 - يا ربّ يوم لي لا أظلّله ... أرمض من تحت وأضحى من عله (?)
وهذا التوسع في باب «أعلم» جائز على ظاهر قول [3/ 5] سيبويه، فإنه قال في -