. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والثالث كقوله تعالى: فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ (?).

والرابع كقول الراجز (?): -

1606 - يا إبلي ما ذامه فتأبيه ... ماء رواء ونصيّ حوليه (?)

والخامس كقول امرئ القيس:

1607 - فقالت سباك الله إنّك فاضحي ... ألست ترى السّمار والنّاس أحوالي (?)

ومن ظروف المكان العادمة التصرف «بدل» لا بمعنى بديل كقولك: هذا بدل ذلك أي هذا مكان ذلك، فلا يجوز حينئذ أن يستعمل غير ظرف، وكذا مكان إذا أردت به بدل، قال ابن خروف في شرح كتاب سيبويه: البدل والمكان إذا استعملا بمعنى واحد لا يرفعان، فإن ذكر كل واحد منهما في موضعه ولم يحمل أحدهما على الآخر في المعنى رفعا نحو قولك: هذا مكانك تشير إلى المكان، وهذا بدل من هذا؛ فترفع لأنك أشرت بهذا إلى البدل وهو هو، وإنما انتصب «البدل» هنا و «المكان» ولم يجز فيهما الاتساع حين أخرج كل واحد منهما عن موضعه فلزما طريقة واحدة (?). هذا نص ابن خروف انتهى كلام المصنف (?). -

وثم أبحاث نشير إليها: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015