. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (?). وقال تعالى: كَلَّا سَيَعْلَمُونَ. في سورة النبأ (?)، وقال في سورة التكاثر: كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (?).
ومنه قول الشاعر:
31 - وما حالة إلّا سيصرف حالها ... إلى حالة أخرى وسوف تزول (?)
فقد بان توافقهما إلا أن سيفعل أخف، فكان استعماله كثيرا. انتهى (?).
وذكر الجزولي في المخلصات للاستقبال: لام القسم (?) ولا يتمحض ذلك للام المذكورة إلا حيث لا يؤتى في الفعل بنون التوكيد. وذلك لا يجوز عند البصريين إلا في ضرورة وإنما يجوز تعاقبهما الكوفيون. قال الشاعر:
32 - تألّى ابن أوس حلفة ليردّني ... إلى نسوة كأنّهنّ مفائد (?)
-