. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

على ظرفيتها، وتلك أحوال ثلاثة كما تقدم (?) وإِذا رُجَّتِ (?) بدل من إِذا وَقَعَتِ وجواب إذا: إما وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً (?) على زيادة الواو، كما قالوا في:

حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها (?): أي فتحت، وكما قيل في قول الشاعر: -

1541 - فلمّا أجزنا ساحة الحي وانتحى ... بنا بطن خبت ذي ركام عقنقل (?)

أي انتحى، قال الشيخ: وهو تخريج كوفي أخفشي. وإما أن يكون الجواب محذوفا، فإما أن تقدر قبل وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً وتقديره: عرفتم مراتبكم ومنازلكم، وإما أن يكون الجواب فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (?) وما بعده، والمعنى:

فأصحاب الميمنة ما أعظمهم وما أنجاهم، وأصحاب المشأمة ما أحقرهم، وما أشقاهم، قال الشيخ:

وهذا الوجه أحسن، إذ لا يحتاج فيه إلى تكلف (?). انتهى.

ومنهم من قدر بدل عرفتم مراتبكم، انقسمتم أقساما، ثم عطف عليه وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً (?). -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015