. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أن يجزم بها في الشعر؛ لأن فيها ما في «إن» من ربط جملة بجملة وإن لم يكن ذلك لها لازما، ومن الجزم بها قول
الشاعر: -
1526 - ترفع لي خندف والله يرفع لي ... نارا إذا خمدت نيرانهم تقد (?)
ومثله: -
1527 - استغن ما أغناك ربّك بالغنى ... وإذا تصبك خصاصة فتجمّل (?)
ومثله: -
1528 - وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى ... وإلى الذي يعطي الرّغايب فارغب (?)
وقد يراد بها المضي فتقع موقع «إذ» كقوله تعالى: ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ (?)، وكقوله تعالى: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها (?)، ومن ذلك قول الشاعر: -
1529 - حللت بها وتري وأدركت ثورتي ... إذا ما تناسى ذحله كلّ غيهب (?)
-