. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والمختار عندي الحكم بحرفيتهما (?)، وقد حدث لبين إذ قيل فيها: بينما وبينا الاختصاص بالزمان والظرفية والإضافة إلى الجمل، وقد تضاف «بينا» إلى مصدر كقوله: -
1520 - بينا تعانقه الكماة وروعه ... يوما أتيح له كميّ سلفع (?)
ويروى تعنقه بالرفع على الابتداء والخبر محذوف. هذا كلام المصنف رحمه الله تعالى (?)، واستفيد منه أن «إذ» لها استعمالات ثلاثة:
1 - أن تكون ظرفا ماضيا (?).
2 - وأن تكون للتعليل.
3 - وأن تكون للمفاجأة (?).
وأن التي هي ظرف قد تخرج عن الظرفية، فيضاف إليها زمان أو تقع مفعولا بها، وسيذكر لها استعمالا رابعا.
وهو أن تكون ظرفا مستقبلا عند الكلام على إذا (?).
ثم الكلام في مباحث: -