. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وأصله من العمر وهو البقاء، فالمتكلم به متوسل باعتقاد البقاء لله. ومن المهمل الفعل ما يضاف ويفرد كقولهم للمصاب: المرحوم ويحه، وويح فلان، وويح له، وفي الحديث: «ويح عمّار تقتله الفئة الباغية» (?) وللمتعجّب منه: ويبا له، وويبك، وويب غيرك، قال الشاعر:

1435 - فلا تجبهيه ويب غيرك إنّه ... فتى عن دنيّات الخلائق نازح (?)

وكذا يقال: ويح غيرك وويبه مثله أو قريب منه، ويقال للمضاف المغضوب عليه:

[2/ 371] ويله وويل له ويل طويل، وويل له ويلا طويلا، وويل له ويلا كبيلا، وويل له وعول، وويلك وعولك، ولا يفرد عول، وقد يفرد ويل (?) منصوبا كقول الشاعر:

1436 - كسا اللّؤم تيما خضرة في جلودها ... فويلا لتيم من سرابيلها الخضر (?)

ومن المهمل الفعل اللازم للإضافة: سبحان الله، أي براءة له من السوء، وليس بمصدر يسبح، بل سبح مشتق منه كاشتقاق حاشيت من حاش إذا نطق بلفظها، وكاشتقاق لوليت وصهصهت وأفّفت وسوّفت وبأبأت ولبّب من: لولا وصه وأف -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015