. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تقدم ذكره، ويجوز أن يكون منصوبا بفعل مضمر من لفظه يدل عليه الظاهر (?)، وعلل ذلك بنظير ما تقدم.
قلت: وقد عرفت من كلام ابن عصفور أن الذي اختاره المصنف من أن المصدر الموافق معنى لا لفظا معمول لموافقه معنى، وأن الواجب اطراد هذا الحكم في ما له فعل من لفظه؛ ليجري الباب على سنن واحد هو الصّواب، فرحمه الله تعالى.
7 - ومنها: أنه قد تقدم من كلام المصنف أن تنويع المصدر قد يستفاد بوصفه أو إضافته أو إدخال حرف التعريف عليه أو تثنيته أو بجمعه، فالوصف نحو: سار زيد سيرا عنيفا، والإضافة نحو: سار سير البريد أو سار سير الأثقال، وإدخال حرف التعريف نحو: ضربت الضرب تريد ضربا معهودا بينك وبين مخاطبك، كأنك قلت: ضربت الضرب الذي تعلم زمنه، قول الشاعر:
1422 - لعمري لقد أحببتك الحبّ كلّه ... وزدتك حبّا لم يكن قطّ يعرف (?)
وقول الآخر [2/ 368]:
1423 - فدع عنك ليلى إنّ ليلى وشأنها ... وإن وعدتك الوعد لا يتيسّر (?)
وقول الآخر (?):
1424 - فلو تعلمين العلم أيقنت أنّني ... وربّ الهدايا المشعرات صدوق (?)
-