. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فأقام الجار والمجرور مقام الفاعل ونصب «الكلاب» وهو مفعول به، ومثله قول الراجز (?):

1265 - أتيح لي من العدا نذيرا ... به وقيت الشّرّ مستطيرا (?)

ومثله:

1266 - وإنما يرضي المنيب ربّه ... ما دام معنيّا بذكر قلبه (?)

ومثله في أحد الوجهين:

1267 - لم يعن بالعلياء إلّا سيّدا ... ولا شقى ذا الغيّ إلّا ذو الهدى (?)

وزعم ابن بابشاذ (?) أن «جرو كلب» منادى، «والكلاب» منصوب -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015