. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ما يستدل به على تعليق النظر الذي بمعنى البصر، قوله تعالى: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (?) لأنه عدي بإلى، ولا يعدى إلا ما كان بمعنى الإبصار (?)، وقصد الشيخ تخريج ما استدل به المصنف على التعليق، فقال في
قوله تعالى:
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (?) يحتمل أن يكون «أيكم» موصولة لا استفهامية ويكون مفعولا، والباء زائدة، وصدر الجملة محذوف، التقدير:
فستبصر وتبصرون الذي هو المفتون منكم (?) انتهى.
ولا يخفى بعد هذا التخريج (?) ثم قال: وقد جاء تعليق «تبصر» بمعنى انظر وتأمل قال الشاعر:
1151 - تبصّر خليليّ هل ترى من ظعائن ... سوالك نقبا بين حزمي شعبعب (?)
[2/ 199] قال: والأظهر أنها هنا من الإبصار بالعين (?)، وقال: في قوله -