. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال في الشرح (?): وعلق أيضا مع الاستفهام «نظر» بالعين أو القلب وأبصر، وتفكر وسأل نحو: فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً (?) وفَانْظُرِي ماذا تَأْمُرِينَ (?) وفَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (?) وأَ وَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ (?) وكقول الشاعر:
1148 - حزقّ إذا ما القوم أبدوا فكاهة ... تفكّر آإيّاه يعنون أم قردا (?)
وكقوله تعالى: يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (?)، وأشرت بما وافقهن إلى نحو: أما ترى أي برق ها هنا بمعنى أما تبصر، حكاه سيبويه (?)، وإلى نحو: وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ (?) وأشرت بما قاربهن إلى نحو: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (?) وأجاز يونس تعليق ما يوافقهن ولم يقاربهن وجعل من ذلك قوله تعالى: ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ (?) فضمة الياء عنده ضمة إعراب (?)، وعند سيبويه ضمة بناء، وأي موصولة (?) وقد مضى ذلك، وعلق «نسي» لأنه ضد علم، والضد قد يحمل على الضد، ومنه قول الشاعر:
1149 - ومن أنتم إنّا نسينا من أنتم ... وريحكم من أيّ ريح الأعاصر (?)
-