. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

[وقوله] وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ (?) والوقوع بعد اللام الفارقة نحو قوله تعالى:

وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً (?) [وقوله]: وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ (?) [وقوله]:

وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (?).

وأفعال هذا الباب أربعة أنواع:

نوع مختص بالظن المحض [2/ 171]، ونوع باليقين ونوع صالح للظن وصالح لليقين ونوع للتحويل من وصف إلى وصف (?).

فمن الأول: حجا، كقوله (?):

1098 - قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة ... حتّى ألمّت بنا يوما ملمّات (?)

أراد قد كنت أظن فعداه إلى مفعولين هما في الأصل مبتدأ وخبر كما يفعل بـ «أظن» و «لحجا» استعمالان آخران هي في أحدهما متعدية إلى مفعول واحد، وفي الآخر لازمة. فالأول: أن تكون بمعنى غلب في المحاجاة، وبمعنى قصد وبمعنى رد وبمعنى ساق، وبمعنى كتم، وبمعنى حفظ.

والثاني: أن تكون بمعنى أقام وبمعنى بخل (?)، ومن أخوات حجا الظنية عدّ -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015