. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بـ «ما» النافية في قول الشاعر [2/ 142]:

1050 - يرجّى المرء ما إن لا يراه ... ويعرض دون أدناه الخطوب (?)

فزاد «إن» بعد «ما» الموصولة، وإنما تزاد بعد النافية لكن سوغ ذلك كون اللفظ واحدا، والمشهور الوارد على القياس أن يقال في اسم «لا» إذا كان أبا أو أخا: لا أب له، ولا أخ لك، كما قال نهار اليشكري:

1051 - أبي الإسلام لا أب لي سواه ... إذا افتخروا بقيس أو تميم (?)

وأن يقال فيه إذا كان مثنّى أو شبهه، كما قال الشاعر:

1052 - تأمّل فلا عينين للمرء صارفا ... عنايته عن مظهر العبرات (?)

وكما قال الآخر:

1053 - أرى الرّبع لا أهلين في عرصاته ... ومن قبل عن أهليه كان يضيق (?)

وقد كثر في الكلام مع مخالفته القياس نحو لا أبا لك، ولا أخا له، ولا غلامي لك (?). فمن ذلك قول الراجز (?): -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015