. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وبعد دخولها كقول الآخر:

1033 - خليليّ هل طبّ فإنّي وأنتما ... وإن لم تبوحا بالهوى دنفان (?)

فتقدير الأول: نحن بما عندنا راضون، وأنت بما عندك راض وتقدير الثاني:

فإني دنف، وأنتما دنفان. وأنشد سيبويه قول الفرزدق:

1034 - إني ضمنت لمن أتاني ما جنى ... وأبي فكان وكنت غير غدور (?)

[2/ 132] ثم قال: ترك أن يكون للأول خبر حين استغنى بالآخر (?) ومثل «إنّ» و «لكنّ» في رفع المعطوف على معنى الابتداء «أنّ» إذا تقدمها علم أو معناه (?)؛ فمعناه كقوله تعالى وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ (?)، وصريح العلم كقول الشاعر (?):

1035 - وإلّا فاعلموا أنّا وأنتم ... بغاة ما بقينا في شقاق (?)

تقديره عند سيبويه: فاعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك، حمله على التقديم والتأخير، -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015