. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والذي لا يستغنى عن التنبيه عليه رفع المعطوف، وهو على ضربين:
أحدهما: مشترك فيه، وهو العطف على الضمير المرفوع بالخبر.
والثاني: العطف على معنى الابتداء، وهو عند البصريين مخصوص «بإنّ» «ولكنّ» ومشروط بتمام الجملة قبله (?). ومثاله مع «إنّ» قول الشاعر:
1029 - إن النّبوّة والخلافة فيهم ... والمكرمات وسادة أطهار (?)
ومثله قول الآخر:
1030 - فمن يك لم ينجب أبوه وأمّه ... فإنّ لنا الأمّ النّجيبة والأب (?)
ومثاله مع «لكن»، قول الآخر:
1031 - وما زلت سبّاقا إلى كلّ غاية ... بها تقض في النّاس مجد وإجلال
وما قصّرت بي في التّسامي خؤولة ... ولكنّ عمّي الطيّب الأصل والخال (?)
وهذا العطف المشار إليه، ليس من عطف المفردات كما ظن بعضهم، بل هو من عطف الجمل، ولذا لم يستعمل إلا بعد تمام الجملة أو تقدير تمامها (?)، ولو كان من -