. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وأما النصب فعلى «لئلا». وأما الرفع فعلى: لأنك لا تقول ذلك، أو بأنك لا تقول ذلك تخبره بأن ذلك قد وقع من أمره (?). هذا نصه.

ولا يكون الخبر بعد الاسم المنويّ إلا جملة مصدرة بمبتدأ نحو وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (?)، وبخبر كقول الأعشى:

1004 - في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كلّ من يحفى وينتعل (?)

أو بحرف نفي نحو وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (?)، أو بأداة شرط نحو قول الشاعر:

1005 - فعلمت أن من يثقفوه فإنّه ... حرز لجامعة وفرخ عقاب (?)

أو بربّ نحو قول الآخر:

1006 - تيقّنت أن ربّ امرئ خيّل خائنا ... أمين وخوّان يخال أمينا (?)

أو بفعل مباشر إن كان دعاء نحو وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها (?)، أو غير منصرف نحو: وَأَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ (?)، فإن كان الفعل متصرفا -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015