. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ماضيا من الأفعال الداخلة على المبتدأ والخبر (?)، نحو قوله تعالى: وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ (?)، وقوله تعالى: إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (?) وقوله: وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (?)، وذلك أنها كانت قبل التخفيف مختصة بالمبتدأ والخبر، فلما خففت وضعف شبهها بالفعل جاز دخولهما على الفعل، وكان الفعل من الأفعال المشاركة لها في الدخول على المبتدأ والخبر، كيلا تفارق محلها بالكلية ولا يكون ذلك الفعل غالبا إلا بلفظ الماضي فإن كان مضارعا حفظ ولم يقس عليه (?)، كقوله تعالى وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ (?)، وكقراءة أبي بن كعب (?): (وإن أخالك [يا] فرعون مثبورا) (?) وكذا إن وليها فعل من غير الأفعال المختصة بالمبتدأ والخبر كقراءة ابن مسعود رضي الله عنه: إن لبثتم لقليلا (?) ذكرها الأخفش في المعاني (?)، وكقول امرأة: والذي يحلف به إن جاء لخاطبا (?)، يعني النبي صلّى الله عليه وسلّم، وكقول بعض العرب «إن يزينك لنفسك وإن
يشينك لهية (?)، وكقول امرأة الزبير رضي الله تعالى عنهما:
996 - ثكلتك أمّك إن قتلت لمسلما ... حلّت عليك عقوبة المتعمّد (?)
-