. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

991 - أنا ابن أباة الضّيم من آل مالك ... وإن مالك كانت كرام المعادن (?)

وكقول الآخر:

992 - إن وجدت الكريم يمنع أحيا ... نا وما إن بذا يعدّ بخيلا (?)

ويلزم ترك اللام إن أمن اللبس وكان في الموضع اللائق بها نفي كقول الشاعر:

993 - أما إن علمت الله ليس بغافل ... فهان اصطباري إن بليت بظالم (?)

ومذهب الكوفيين أن «إن» المشار إليها لا عمل لها ولا هي مخففة من «إنّ» بل هي النافية، واللام بعدها بمعنى «إلّا». ويجعلون النصب في وَإِنَّ كُلًّا (?) بفعل يفسره «ليوفينهم» أو «بليوفينهم» نفسه (?)، وبه قال الفراء (?). وكلا القولين على أصولهم محكوم بمنعه في هذا المحل أو بضعفه لأنهم يوافقون البصريين في أنّ ما بعد «إلا» لا يعمل فيما قبلها ولا يفسر عاملا فيما قبلها. ولذلك قال الفراء في كتاب المعاني: وأما الذين خففوا «إنّ» فإنهم نصبوا «كلّا» بليوفينهم وهو وجه لا أشتهيه [2/ 121]، لأن اللام لا يقع الفعل الذي بعده على شيء قبله، فلو رفعت «كلّا» لصلح ذلك كما يصلح (إن زيد لقائم)، ولا يصلح أن تقول: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015