. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ومنها: أن ابن عصفور ذكر في اللام في:

984 - لهنّك من برق عليّ كريم (?)

للنحاة قولين: أحدهما: أنها لام الابتداء كما قال المصنف (?).

الثاني: أنها اللام الواقعة في جواب القسم، والقسم هنا محذوف (?) كأنه قال:

«والله لهنك» واستدل صاحب هذا القول، بأنك قد تأتي بلام «إنّ» فتدخلها على الخبر نحو:

985 - لهنّك من عبسيّة لوسيمة (?)

قال: فلو كانت اللام في «لهنك» لام «إنّ» لم يؤت باللام بعد ذلك في الخبر، وكذا قول الآخر:

986 - ... لهنّا لمقضيّ علينا التّهاجر (?)

انتهى (?).

ولا يبعد هذا القول الثاني عن الصواب.

ومنها: أن قول المصنف في المسألة آخر الفصل: نوي قسم وامتنع الكسر - إنما يعني به أنه يمتنع الكسر إذا تقدم على «إنّ» ما يطلب موضعها فإنها تفتح إذ ذاك -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015