. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المضارع فجاز أن تلحقه نحو: إنك لقد قمت (?). وإن كان الماضي غير متصرف «كنعم» جاز أن تلحقه لأنه يفيد الإنشاء، والإنشاء يستلزم الحضور فيحصل بذلك شبه المضارع فجاز أن يقال: إن زيدا لنعم الرجل (?). وأجاز الأخفش دخول هذه اللام على معمول الفعل الماضي مقدما عليه نحو: «إن زيدا لطعامك آكل» (?).
ومنع ذلك أولى لأن دخول اللام على معمول الخبر فرع دخولها على الخبر، فلو دخلت على معموله مع أنها لا تدخل عليه نفسه لزم ترجيح الفرع على الأصل (?).
وحكى ابن كيسان عن الكسائي «إن كل ثوب لو ثمنه» (?). وأجاز البصريون:
إن زيدا لسوف يقوم (?). ولم يجزه الكوفيون، ولا مانع من ذلك فجوازه أولى (?) وأجاز الكوفيون دخول هذه اللام بعد لكنّ اعتبارا ببقاء معنى الابتداء معها كما بقى مع «إنّ» (?) واحتجاجا بقول بعض العرب:
971 - ... ولكنّني من حبّها لعميد (?)
-