. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

«مع» (?) وقد يحذف أيضا وجوبا لسد كما كان ذلك في الابتداء، فيقال في ضربي زيدا [2/ 99] قائما وأكثر شربي السويق ملتوتا: إن ضربي زيدا قائما وإنّ أكثر شربي السويق ملتوتا. والكلام هنا على تقدير المحذوف كالكلام عليه في باب المبتدأ (?)، ومن سد الحال مسد خبر «إنّ» قول الشاعر:

932 - إنّ اختيارك ما تبغيه ذا ثقة ... بالله مستظهرا بالحزم والجلد (?)

والتزمت العرب حذف خبر «ليت» في قولهم: «ليت شعري ..» لأنه بمعنى ليتني أشعر ولا بد بعده من استفهام يسد مسد المحذوف متصلا بشعري أو منفصلا باعتراض. ويكون ما بعد الاستفهام في موضع نصب بالمصدر الذي هو شعري معلقا من أجل الاستفهام (?) فالمتصل كقول الشاعر:

933 - ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل (?)

والانفصال باعتراض كقول أبي طالب يرثي مسافر بن أبي عمرو:

934 - ليت شعري مسافر بن أبي عمرو ... وليت يقولها المحزون

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015