. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومثله قراءة بعض القراء: (تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة) (?) على تقدير عرض الآخرة. ويستقصى الكلام على نظائر هذه المسألة إن شاء الله تعالى.
وليس بعد ما في الوصف التالية أجنبي بعد عاطف إلا الرفع كقولك: «ما زيد قائما ولا ذاهب عمرو» لأن المعطوف عليه مع قربه من العامل لو قدم فيه الخبر لبطل العمل فبطلان بالتقديم في المعطوف لبعده من العامل: أحق وأولى ومثال ذلك قول الشاعر:
859 - لعمرك ما معن بتارك حقّه ... ولا منسئ عمرو ولا متيسّر (?)
هذا كلام المصنف. ثم ها هنا أمور ننبه عليها:
الأول: أن المصنف أجاز في نحو: ليس زيد قائما ولا ذاهبا أبوه الوجهين -