. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وأما زيادتها في الحال المنفية فنادر.

فأما الكثير من الأخبار: فخبر ليس وما فمثال ذلك في ليس قوله تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ (?). ومثاله في قوله تعالى: وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (?).

قال المصنف: «وقلت في الخبر المنفي ولم أقل في خبر ليس ليعلم أن الخبر [2/ 70] الموجب بعد ليس وغيرها لا تدخله الباء». انتهى (?).

وأما القليل ففي مواضع، منها: خبر فعل ناسخ منفي، كقول الشاعر:

838 - وإن مدّت الأيدي إلى الزّاد لم أكن ... بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل (?)

ومثله قول الآخر:

839 - دعاني أخي والخيل بيني وبينه ... فلمّا دعاني لم يجدني بقعدد (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015