. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وذكر الشّجري (?) أنّها عملت في معرفة وأنشد بيت النّابغة (?) ثم قال (?):
ويمكن عندي أن يجعل أنا مرفوع فعل مضمر ناصب باغيا على الحال تقديره لا أرى باغيا فلما أضمر الفعل برز الضّمير وانفصل.
ويجوز أن يجعل أنا مبتدأ والفعل المقدر بعده خبرا ناصبا باغيا على الحال (?).
ويكون هذا من باب الاستغناء بالمعمول عن العامل لدلالته عليه كقولهم (?):
حكمك مسمّطا (?) أي حكمك لك مسمّطا أي مثبتا فجعل مسمّطا وهو حال مغنيا عن عامله مع كونه غير فعل فأن يعامل باغيا بذلك وعامله فعل أحقّ وأولى».
انتهى (?).
وأما قول المصنف: وتكسع بالتّاء إلى آخره؛ فإنه شروع منه في الكلام على لات والكسع: ضرب الرجل مؤخر الرجل بظهر قدمه، والمراد أن التاء أتى بها في دبر لا.
ويستفاد من هذا: أن لات مركبة من لا والتاء وهو مذهب سيبويه فيها (?)، -