. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قد ينتقض نفيها ويتوسط خبرها ولذلك لم ينعقد الإجماع على إبطال العمل بنقض نفي ما ولا بتوسط الخبر كما سيأتي ذلك مبينا إن شاء الله تعالى.
ومثال إبطال العمل لنقض النفي: قوله تعالى: وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ (?).
ومثال إبطاله لتوسط الخبر: قول الشاعر:
786 - وما خذّل قومي فأخضع للعدى ... ولكن إذا أدعوهمو فهمو همو (?)
ومثال إبطاله لتوسط معمول الخبر: قول الشاعر:
787 - وقالوا تعرّفها المنازل من منى ... وما كلّ من وافى منى أنا عارف (?)
-