. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

773 - إمّا أقمت وأما أنت مرتحلا ... فالله يكلأ ما تأتي وما تذر (?)

وأما الحذف مع حذف المعمولين (?) وذلك بعد إن الشرطية فنحو قول العرب:

(افعل ذلك إمّا لا) أي إن كنت لا تفعل غيره (?).

ومثله قول الآخر:

774 - أمرعت الأرض لو أنّ مالا ... لو أنّ نوقا لك أو جمالا

أو ثلّة من غنم إمّا لا (?)

أراد: إن كان لا يكون لك غيرها.

وأمثال أما أنت ذا نفر كثير بخلاف إما لا فإن استعماله قليل لأن الحذف فيه أكثر. هذا كلام المصنف (?).

وعلم من قوله: أن قائل أما أنت ذا نفر أراد لأن كنت فحذف اللام. أن اللام للتعليل وكذا قالوا في أما أنت منطلقا انطلقت معك أن أما أنت مفعول من أجله وهذا واضح، ثم ها هنا أمور: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015