. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لا يعنيان بالزيادة ما فهمه النحويون عنهما، إنما أراد بالزيادة أنه لو لم تدخل هذه الجملة بين جيران وكرام لفهم أن هؤلاء القوم كانوا جيرانه فيما مضى وأنه قد فارقهم، فالجيرة كانت في الزمان الماضي فجيء بقوله: كانوا لنا على هذا المعنى فلا يستفاد منها إلا تأكيد ما فهم من المعنى قبل دخولها فأطلق عليها الزيادة بهذا المعنى.
ويدل على أنه يصف حالا ماضية قبل هذا البيت:
757 - هل أنتم عائجون بنا لعنّا ... نرى العرصات أو أثر الخيام (?)
ذكره الشيخ (?) ثم قال: ولا يمتنع أيضا أن يكون قوله: كانوا التامة ويكون على حذف مضاف أي وجدت جيرتهم في الزمان الماضي ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه وتكون الجملة صفة ويكون معنى الزيادة على ما قرر بتقدير أنّها النّاقصة» انتهى (?).
وأما مضارع كان: فقال المصنف: وشذت زيادة تكون في قول أم عقيل (?) ابن أبي طالب:
758 - أنت تكون ماجد نبيل ... إذا تهبّ شمأل بليل (?)
-