. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يريد ليس في الدنيا مجير فحذف لفهم المعنى فأما قوله:

746 - إنّي ضمنت لكلّ شخص ما جنى ... فأبى فكان وكنت غير غدور (?)

وقوله:

747 - رماني بأمر كنت منه ووالدي ... بريئا ومن أجل الطّويّ رماني (?)

فإنه يتصور أن يجعل مما حذف فيه الخبر لفهم المعنى ضرورة كأنه قال: فكان غير غدور وكنت غير غدور [2/ 36] وكأن الآخر قال: كنت منه بريئا ووالدي بريئا.

ويحتمل أن يكون مما وضع فيه المفرد موضع الاثنين ضرورة فيكون نحو قوله:

748 - كأنّه وجه تركيّين قد غضبا ... [مستهدف لطعان غير تذبيب] (?)

ويحتمل أن يكون غدورا وبريئا من الألفاظ الواقعة على المفرد والمثنى والمجموع بلفظ واحد كما قالوا عدو في معنى أعداء.

قال الله تعالى هُمُ الْعَدُوُّ (?) وكما قال تعالى فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (?) -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015