[علة تسميتها أفعالا ناقصة]

قال ابن مالك: (وتسمّى نواقص لعدم اكتفائها بمرفوع لا لأنّها تدلّ على زمن دون حدث فالأصحّ دلالتها عليهما إلّا ليس).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فلأن ما النافية لها الصدر فيتدافع الأمر بينهما وبين المفرد الطلبي.

قال المصنف: «ولا يمتنع دخول غير دام ما لم ينف بما على ذي خبر مفرد طلبي نحو أين كان زيد وأين لم يزل زيد إذا أردت أنه في كل مكان وهذا ينبني على جواز تقديم الخبر.

وأما ما دام فلا يدخل على نحو: أين زيد؛ لأن خبرهما صلة وكذا زال وأخواتها إذا نفيت بما لا إذا نفيت بغيرها لأن ما وحدها لها صدر الكلام» انتهى.

وحاصل الأمر: أن ما دام يمتنع دخولها على ما خبره مفرد طلبي. وأما غيرها فحكمه حكمها في ذلك إن نفيت بما وإن لم تنف بما بأن كانت غير منفية أو منفية بغير ما من أدوات النفي فلا يمتنع دخولها على المبتدأ الذي خبره كذلك نحو أين كان زيد وأين لم يكن زيد وأين لم يزل عمرو.

قال ناظر الجيش: قال المصنف (?): «زعم جماعة منهم ابن جني (?) وابن برهان (?) والجرجاني (?) أن كان وأخواتها تدل على زمن وقوع الخبر ولا تدل على -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015