. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ (?) ثم قال: فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ (?)». انتهى (?).

ونقل ابن عمرون عن عبد القاهر أنه قال (?): مذهب أبي الحسن أنّ الفاء لا تمنع يعني مع أن، قال: وأظنّ الزّمخشري عوّل على كلام عبد القاهر.

فقال في الحواشي: «يجوز دخول الفاء في خبر الاسم المتضمّن لمعنى الشّرط إذا دخل عليه أن على مذهب الأخفش، ولا يجوز على مذهب سيبويه (?).

لكن قال المبرد في المسائل المشروحة من الكتاب (?): «كان الأخفش يضعّف (إن الّذي يأتيني فله درهم) لدخول إنّ على الّذي. ولا أدري ما قال إلّا غلطا».

وكذا نقل السيرافي عن الأخفش أنه يضعف ذلك.

قال ابن عمرون: والّذي يظهر أنّ الأخفش هو الّذي يمنع؛ لأنّه يجوّز زيادة الفاء، فيمكن إذا ورد عليه شيء من ذلك أن يخرّجه على زيادة الفاء، وسيبويه لا يعتقد ذلك» انتهى (?). -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015