. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والخامسة:
الظرف المقتطع نحو قبل وبعد لا يخبر به، ولا يوصف به، ولا يوصل به، ولا يكون حالا، ولم يعتلوا لذلك إلّا بضعفها (?) حسب، وشبهها سيبويه بالأصوات (?).
قال ابن الدهان (?): والصّحيح عندي أنّهم لم يجمعوا عليها حذف العامل فيها ومعمولها وجعلها معتمد الفائدة.
فأما قول القائل:
648 - فأمست زهير في السّنين الّتي خلت ... وما بعد لا يدعون إلّا الأشائما (?)
فما زائدة وبعد منصوب الموضع عطفا على موضع الجار والمجرور.
قال الشيخ (?): «ووهم الزّمخشري في جعل ما فَرَّطْتُمْ (?) مبتدأ وما مصدرية، و (من قبل) في موضع الخبر تقديره: ومن قبل تفريطكم في يوسف (?).