قُلْنَا الْإِيمَان هُوَ التَّصْدِيق بِاللَّه تَعَالَى وَهُوَ الْعلم والتصديق يُوجد بِالْقَلْبِ

فَإِن قَالَ وَمَا الدَّلِيل على مَا قُلْتُمْ

قيل لَهُ إِجْمَاع أهل اللُّغَة قاطبة على أَن الْإِيمَان فِي اللُّغَة قبل نزُول الْقُرْآن وبعثة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ التَّصْدِيق لَا يعْرفُونَ فِي لغتهم إِيمَانًا غير ذَلِك

وَيدل على ذَلِك قَوْله تَعَالَى {وَمَا أَنْت بِمُؤْمِن لنا وَلَو كُنَّا صَادِقين} أَي مَا أَنْت بمصدق لنا

وَمِنْه قَوْلهم فلَان يُؤمن بالشفاعة وَفُلَان لَا يُؤمن بِعَذَاب الْقَبْر أَي لَا يصدق بذلك

فَوَجَبَ أَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015