وحدوث النَّمَاء عِنْد السَّقْي والتسميد فعلا لضارب الْعُنُق وفاعل الحكة وسائط الدبس ومسقي الزَّرْع ومسمده
وَكَذَلِكَ الشِّبَع والري والإسكار يجب أَن يكون فعلا للآكل والشارب
فَإِن مروا على هَذَا أجمع تركُوا قَوْلهم لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُم من يجمع بَين جَمِيع هَذِه الْأَقَاوِيل
وَإِن أَبوهُ أَو شَيْئا مِنْهُ نقضوا اعتلالهم نقضا ظَاهرا
وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
بَاب الْكَلَام فِي خلق الْأَفْعَال
إِن قَالَ قَائِل لم قُلْتُمْ إِن الْبَارِي عز وَجل خَالق لجَمِيع أَفعَال الْعباد