وَأحب كَون ذَلِك حَقًا وصوابا
وَالله تَعَالَى لم يرد أَن يكون قذف الْمُحْصنَات حَقًا وصوابا فَلم يرد من ذَلِك مَا أَرَادوا
وَلِأَنَّهُم أَيْضا قد نهوا عَن إِرَادَة ذَلِك
وَإِذا كَانَ ذَلِك كَذَلِك وَكَانَ النَّهْي لله عَن كَونه مرِيدا محالا فِي صفته فَبَطل مَا قَالُوهُ
فَإِن قَالَ قَائِل فَهَل تَقولُونَ إِن الْإِنْسَان مستطيع لكسبه