قيل لَهُ قَوْله تَعَالَى لله {وَيبقى وَجه رَبك ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام} وَقَوله {مَا مَنعك أَن تسْجد لما خلقت بيَدي}
فَأثْبت لنَفسِهِ وَجها ويدين
فَإِن قَالُوا فَمَا أنكرتم أَن يكون الْمَعْنى فِي قَوْله {خلقت بيَدي} أَنه خلقه بقدرته أَو بنعمته لِأَن الْيَد فِي اللُّغَة قد تكون