أَطَالَ الله بَقَاءَهُ ليعرف مفارقتهم للدّين وعدولهم عَن السَّبِيل وَأَنَّهُمْ أضرّ فرقة على هَذِه الْأمة وأشدها جَرَاءَة على الله عز وَجل فَإلَى الله المشتكى وَإِلَيْهِ نرغب فِي كشف الْبلوى ثمَّ رَجَعَ بِنَا القَوْل إِلَى إِثْبَات صِفَات الله تَعَالَى لذاته