وَزعم البغداديون مِنْهُم أَنه لَا إِرَادَة لَهُ تَعَالَى

وَجحد معمر شيخ من شيوخهم أَن يكون لله سُبْحَانَهُ كَلَام

وَزعم أَن الْكَلَام الَّذِي سَمعه مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام كَلَام للشجرة الَّتِي وجد بهَا لم يَأْمر قطّ وَلم ينْه عَن شَيْء وَلَا رغب فِي شَيْء وَلَا زجر عَنهُ وَلَا كلم أحدا وَلَا أخبر بِخَبَر بتة

وَزَعَمُوا جَمِيعًا أَنه لَا وَجه لله تَعَالَى مَعَ قَوْله عز وَجل {وَيبقى وَجه رَبك ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام} وَأَنه لَا يَد لَهُ مَعَ قَوْله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015