التفتازاني1 غافل عن دلالة التعبير2 المذكور على الشرط المزبور3، حيث قال في شرحه للتلخيص - بعد التفصيل المشبع في الالتفات على التفسير4 المذكور -: "وذكر صدر الأفاضل في ضرام السقط "أن5 من شرط الالتفات أن يكون المخاطب بالكلام في الحالين واحداً"6، فإن الظاهر منه اعتبار الشرط المزبور على التفسير المشهور أيضاً.

قال صاحب المفتاح - بعد الإكثار في إيراد الأمثلة للالتفات – "وأمثال ما ذكر أكثر من أن يضبطها القلم7، وهذا النوع قد8 يختص9 مواقعه10 بلطائف معانٍ قلّما11 تتضح12 إلاّ لأفراد بلغائهم، أو13 للحذّاق المهرة في هذا الفن، والعلماء النّحارير"14.

قوله: "أكثر من أن يضبطها القلم" مما أخطأ فيه الشارح الفاضل15 حيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015