أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجرهن وَدفن بِالبَقِيعِ وَكَانَ أوصى أَن يُكفن فِي جُبَّة صوف لَهُ كَانَ لَقِي الْمُشْركين فِيهَا يَوْم بدر فَكفن فِيهَا وَفِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا أَرْبَعَة أَقْوَال أَحدهَا أَنَّهَا سنة خمسين وَالثَّانِي سنة خمس وَخمسين وَالثَّالِث سبع وَخمسين وَالرَّابِع ثَمَان وَخمسين وَفِي سنه قَولَانِ أَحدهمَا بضع وَسَبْعُونَ وَالثَّانِي اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ
أَبُو الْأَعْوَر سعيد بن زيد رَضِي الله عَنهُ
ابْن عَمْرو بن نفَيْل بن عبد الْعُزَّى بن ريَاح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كَعْب بن لؤَي أمه فَاطِمَة بنت بعجة بن أُميَّة أسلم قَدِيما قبل أَن يدْخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَار الأرقم وَشهد الْمشَاهد كلهَا مَا خلا بَدْرًا فَإِنَّهُ لم يحضرها للسبب الَّذِي ذَكرْنَاهُ فِي تَرْجَمَة طَلْحَة
كَانَ آدم طوَالًا أشعر
كَانَ لَهُ من الْوَلَد عبد الرَّحْمَن الْأَكْبَر وَعبد الرَّحْمَن الْأَصْغَر وَعبد الله الْأَكْبَر وَعبد الله الْأَصْغَر وَعمر الْأَكْبَر وَعمر الْأَصْغَر وَإِبْرَاهِيم الْأَكْبَر وَإِبْرَاهِيم الْأَصْغَر وَأم الْحسن الْكُبْرَى وَأم الْحسن الصُّغْرَى وَأم زيد الْكُبْرَى وَأم زيد الصُّغْرَى وَأم حبيب الْكُبْرَى وَأم حبيب الصُّغْرَى وَطَلْحَة وَالْأسود وَمُحَمّد وخَالِد وَزيد وعاتكة وَعَائِشَة وَحَفْصَة وَزَيْنَب وَأم سَلمَة وَأم مُوسَى وَأم سعيد وَأم النُّعْمَان وَأم خَالِد وَأم صَالح وَأم عبد الحولاء وزجلة وَامْرَأَة
مَاتَ سعيد بالعقيق فَحمل إِلَى الْمَدِينَة وغسله سعد بن أبي وَقاص وَابْن عمر نزلا قَبره وَصلى ابْن عمر عَلَيْهِ وَدفن بِالْمَدِينَةِ فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين وَيُقَال توفّي بِالْكُوفَةِ وقبر بهَا وَلَا يَصح
أَبُو عُبَيْدَة عَامر بن عبد الله بن الْجراح
ابْن هِلَال بن أهيب بن ضبة بن الْحَارِث بن فهر بن مَالك بن النَّضر ابْن كنَانَة