وذكوان ابْن عبد قيس الْأنْصَارِيّ وَمُحَمّد بن مسلمة الْأنْصَارِيّ وبلال فَلَمَّا نزل قَوْله {وَالله يَعْصِمك من النَّاس} الْمَائِدَة 67 ترك الحرس
جَعْفَر بن أبي طَالب وَالْحسن بن عَليّ وَقثم بن الْعَبَّاس وَأَبُو سُفْيَان بن الْحَارِث والسائب بن عبيد وَمُسلم بن معتب وكابس بن ربيعَة بن مَالك السَّامِي وَهُوَ رجل من أهل الْبَصْرَة من بني سامة ابْن لؤَي وَجه إِلَيْهِ مُعَاوِيَة وَقبل بَين عَيْنَيْهِ وأقطعه قطيعة وَكَانَ أنس ابْن مَالك إِذا رَآهُ بَكَى
ابْتَدَأَ بِهِ صداع فِي بَيت عَائِشَة ثمَّ اشْتَدَّ أمره فِي بَيت مَيْمُونَة وَاسْتَأْذَنَ نِسَاءَهُ أَن يمرض فِي بَيت عَائِشَة فَأذن لَهُ وَكَانَت مُدَّة علته اثْنَي عشر يَوْمًا وَقيل أَرْبَعَة عشر يَوْمًا قَالَ ابْن حبيب الْهَاشِمِي وَصلى أَبُو بكر بِالنَّاسِ فِي مرض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سبع عشرَة صَلَاة وَيُقَال ثَلَاثَة أَيَّام وَلم يمت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى خير بَين لِقَاء الله تَعَالَى وَبَين الْبَقَاء فِي الدُّنْيَا فَاخْتَارَ لِقَاء الله تَعَالَى وَمَات فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ غرَّة ربيع الأول حِين اشْتَدَّ الضُّحَى وَقيل لليلتين خلتا مِنْهُ وَقيل لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت مِنْهُ وَهُوَ أصح وَدفن لَيْلَة الْأَرْبَعَاء وسط اللَّيْل وَقيل لَيْلَة الثُّلَاثَاء وَقيل يَوْم الثُّلَاثَاء وَالْأول أصح وَصلى عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ أفرادا لَا يؤمهم أحد وَدفن فِي مَوضِع مَوته
وَقيل إِنَّه ولد يَوْم الِاثْنَيْنِ وَبعث يَوْم الِاثْنَيْنِ وَخرج من مَكَّة يَوْم الِاثْنَيْنِ وَدخل الْمَدِينَة يَوْم الِاثْنَيْنِ وَقبض يَوْم الِاثْنَيْنِ
الْعَبَّاس وَعلي وَالْفضل بن الْعَبَّاس وَصَالح مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ شقران وَفِي رِوَايَة أُسَامَة بن زيد وَأَوْس بن خولى الْأنْصَارِيّ وَقثم بن الْعَبَّاس
وَكَانَ عَليّ يَلِي غسله وَالْفضل وَقثم يقلبونه مَعَ عَليّ وأمامة وَصَالح يصبَّانِ المَاء وَأَوْس حَاضر لَا يَلِي شَيْئا وَقيل كَانَ الْعَبَّاس بِالْبَابِ
الْعَبَّاس وَعلي وَالْفضل وَصَالح وَفِي رِوَايَة أُسَامَة وَعبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف وَأَوْس بن خولى وَفِي رِوَايَة عقيل بن أبي طَالب وَقثم ابْن الْعَبَّاس وَنقل عَن الْمُغيرَة عَن شُعْبَة أَنه ألْقى خَاتمه فِي الْقَبْر ثمَّ نزل فَكَانَ آخر النَّاس عهدا بِهِ وَقيل بل نزل قثم