فَقَالَ لتصل مَا عقلت فَإِذا غلبت فلتنح فُلَانَة الَّتِي كنى عَنْهَا حمْنَة بنت جحش وَقيل أُخْتهَا زَيْنَب بنت جحش زوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقيل مَيْمُونَة بنت الْحَارِث أم الْمُؤمنِينَ
الحَدِيث الثَّامِن عشر روى ابْن عَبَّاس قَالَ مَاتَت شَاة عِنْد بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا دبغتم إهابها فَاتخذ تموه سقاء أم الْمُؤمنِينَ هَذِه هِيَ مَيْمُونَة بنت الْحَارِث وَالشَّاة كَانَت لمولاة لَهَا وَقيل بل كَانَت الشَّاة لأم الْمُؤمنِينَ سَوْدَة بنت زَمعَة إِلَّا أَن تكون قصتان إِحْدَاهمَا غير الْأُخْرَى
الحَدِيث التَّاسِع عشر روى ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَت امْرَأَة ثَابت ابْن قيس إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت وَالله مَا أَعتب عَلَيْهِ فِي خلق وَلَا دين وَلَكِن أكره الْكفْر فِي الْإِسْلَام قَالَ تردين عَلَيْهِ حديقته قَالَت نعم قَالَ يَا ثَابت إقبل الحديقة وَطَلقهَا تَطْلِيقَة هَذِه الْمَرْأَة حَبِيبَة بنت سهل وَقيل جميلَة بنت عبد الله بن أبي بن سلول